الرصد حقيقة ام خيال فى البحث عن الكنوز والدفائن:
في العصور القديمة كان يلجأ الاجداد لدفن ثرواتهم و ما يملكونه من ذهب و ثروات في الارض او داخل مغارة
يتم اغلاقها باحكام و كي يتم حفظ مكان الدفن كان يتم وضع رموز و اشارات على الصخور و الجدران المحيطة بالمكان
للدلالة على موقع الدفين التكنيزي وما بين ذلك وبين البحث عن تلك الكنوز الدفينة تنتشر امور الهلوسة
وهي أمور غير طبيعية غير موجودة اطلاقاً ولكن تحدث لك فقط ومن بين الهلاوس الكاذبة التي يراها الباحثين عن الكنوز
صراخ او بكاء الأطفال ، المرأة العارية، الكلب ، القطط السوداء، الماعز،
التي تظهر له من بين الحفريات وأيضاً الهلوسة السمعية صوت الرياح وصوت خرير الماء والهلوسة البصرية
مشاهدة الضفادع والحشرات والثعابين والاقزام او كما يطلق عليه الرصد وكذا الفخاخ
وتزداد تلك الهلوسه خاصة إذا كان الحفر ليلاً فإن الأصوات المخيفة وصوت الطنين الأكثر شيوعاً
حتى لا تكاد تنقطع عن لسان المهلوس الباحث عن الكنوز.
حقيقة الرصد فى البحث عن الكنوز:
مؤكد اننا نسمع دائماً عن مقابر او المغارات مرصودة ولا يستطيع احد دخولها ولكن هل هذا صحيح ام خيال وهلوسه؟؟
بعد البحث و الاستقصاء حول الموضوع نستطيع القول انه لا يوجد شيء اسمه رصد كل مايشاع كذب و خرافات
ولكن هناك افخاخ و بعضها خطير و ممكن ان يقتل من يقع بها ولعل اكثر الحضارات خبرة في صناعة الافخاخ هم الفراعنة
فقد استخدموا المواد الكيميائية في حماية كنوزهم لطرد اللصوص و العابثين
وفي احدى الافخاخ تم وضع تابوت مزيف محكم الاغلاق داخل مدفن و بداخله خليط من مواد
يؤدي خلطها لاطلاق غاز يسبب حروق و حساسية او يسبب هلوسه لمن يستنشقه فيظن ان هناك عفريت او جنيا قام بأذيته.
و هناك افخاخ ميكانيكية تعتمد على رفع صخور على مداخل المغارة واحاطتها بانواع من الزيوت و الدهون
هلوسة الباحثين عن الكنوز:
السبب وراء ذلك هو الحماس والجهل لما يفعله ويتخيل له أنه سيكون صاحب ثروة ومال بسبب كمية الذهب والكنوز
التي سيخرجها أثناء الحفر مع الخوف من القبض عليه من قبل الشرطة ،
مع الظلمة السائدة في المكان تزداد مخاوفة ، وتبدأ الهلوسه.
الناس الطبيعة تصاب بالهلاوس الباحثين عن الكنوز الجبناء يعانون من الهلوسة التي لا يمكن تصورها.
أذا كنت مع مجموعة مؤلفة من عده اشخاص أؤكد لك حدوث الهلوسه لك من كان جبان وعلية أعراض القلق بالمجموعة
فانة يلاحظ علية الهلوسة بشكل مباشر وليس كل الأصوات والمشاهد تكون هلوسة
والبعض منها قد يكون صحيح من صنع الجن ، حيث أن 20% حالات حقيقيه و 80% هي الهلوسة
يوجد صعوبة بالتمييز بين الحقيقة والهلوسة لكن الجبان تميزه بالهلوسة ، اذا كان يوجد تمائم سحرية
او رموز حقيقية بالمكان يمكنك تسمية ذلك حقيقة وليس هلوسة إذا شخص عرض عليك الأمر يمكن الشك بالهلوسة ،
واذا كان بالمجموعة أشخاص يهلوسون الأفضل أن يخرجوا من المجموعة غير ذلك مع أصغر حادث
او حدوث أمر ما سيتم ربطة بالجن والرصد ويتسبب في أعاقة العمل هنا بالتأكيد سيؤثر عليك وتبدأ انت بالهلوسة
ومع الوقت والكلام في نفس مواضيع الهلوسة ومن اكثر الهلوسة شيوعاً الاعتقاد السائد أن الدفن مرتبط بالشياطين
إنهم يتحدثون فقط بما يفكرون به ويشعرون به والبعض يتخيلون أمور ويؤمنون بها
ثم يخبرك كما انه سمع او شاهد بالحقيقة باختصار هذا جنون العظمة.
انواع الهلوسة :
أنواع الهلوسة كثيرة منها ...
- الهلوسه السمعية وهى سماع أصوات غريبة ومجهولة.
- الهلوسة البصرية وهى مشاهدة امور ولحداث غير موجودة.
- هلوسة الروائح ويشعر فيها الباحث بشم الروائح من جسمه او المحيط الخارجي.
- الهلوسة الحركية وهلا شعور مستمر من الباحث بتواجد شخص بجانبه او شيء يتحرك خلفة بشكل سريع كلمح البصر.
طينة الحكمة فى البحث عن الكنوز والدفائن:
بعض الباحثين عن الكنوز و الدفائن و بعد ساعات من الحفر يصلون الى لوح صخري او قطعة حجرية
و يتوقفون عن الحفر الا ان تلك الاحجار ماهي الا صخور كاذبة مصنوعة مما يسمى بطينة الحكمة
و التي تأخذ شكل و لون الصخر المحيط بها و تستخدم في سد مداخل المغاور و الكهوف لاخفائها و تمويهها
و يتم صناعة تلك العجيبة من الطين الحر وفتات التبن والرمل المنخول وشعر الماعز والسرقين المنخول من كل واحد جزء
ويعجن بالماء والملح ومهما عتق وجاد عجنه كان أجود ومن الناس يضيفون اليه شياف الشرط.
وعمل خبراء البحث عن الكنوز و الدفائن على استخدام الماء و البنزين لكشف الصخور المصنوعة من طين الحكمة
من الصخور الحقيقية لان طينة الحكمة تذوب عند وضع البنزين مع الماء بها.