انواع التربة التكتنيزية:
قديماً كانت الارض بكافة تضاريسها الطريقة الوحيدة المتبعة عند القدماء لحماية ولتأمين كنوزهم وثرواتهم
وحيث أن في العصور القديمة انتشرت الحروب وقطاع الطرق والغزاة ولم يكن هناك بنوك
فقد اعتمدوا القدماء على تخبئه ودفن كنوزهم واموالهم وما يملكون من عملات معدنية ومجوهرات في الأرض
او في داخل المغارات ومن ثم يتم أغلاقها وتمويه المكان ثم بعد ذلك وضعوا الإشارات والرموز الدالة عليها
ولا ننسى المخابئ الملكية وكنوز الجيوش التي تصرف كرواتبهم ومعاش الذي يصرف من قبل الدولة .
ومهما اختلفت الظروف المحيطه وطريقة الدفن باختلاف الحضارات وفي كل الاحوال فالمصير النهائي
للاقتراب من الكنوز والدفائن يكون من خلال الأرض والتربة
التكنيزية التى تخفي الأسرار العظيمة والأرض هي الطريقة المضمونة لحماية ثرواتهم وكنوزهم .
هذه هي الأمور المهمة والقيمة في دلائل الكنوز
فعندما يذهب الباحثيين إلى الموقع والأرض لا يجب أن يهتم فقط بالرموز والاشارات
بل علية أن يدرك هناك دلالات وعلامات في أنواع التربة ويجب علية أن يعمل البحث الدقيق وفق انواع التربه التكنيزية.
أهمية التربة فوق الكنوز ومكوناتها وطبقاتها:
تعود اهمية التربة وتأكلها وطرق التعامل معها لغرض تعزيز الوعي الاجتماعي بأن الأرض تمثل رصيدا قيماً
وأنه لا يمكن استيرادها إذا فقدت لا قدر الله وسيتم التأكيد على أهمية خلق الوعي اللازم حتى لا تضيع هذه الاتربة القيمة
في أراضينا العربية وكما هو معروف تتكون التربة من مجموعة واسعة من أنواع مختلفة من منتجات التحلل من الصخور
والمواد العضوي التي يسميها العلماء U
وهو هيكل ديناميكي طبيعي هو مكان الركود والغذاء للنباتات والذي يحيط بالجزء العلوي من قشرة الأرض الصلبة
والتي اكتسبت خصائص معينة في وقت طويل وهو مكان طبيعي لجميع الكائنات البيولوجية.
في بعض الأحيان تأتي المنازل إلى الأعلى أي أعلى الأماكن التي يخزن فيها الناس عملاتهم الذهبية والأشياء الثمينة وكنوزهم القيمة.
تعود أسباب ذلك إلى حقيقة أن التحكم في نظرية ورؤية عن بعض في هذه المناطق ممكنة ويؤخذ بعين الاعتبار في ذلك العصر
هذا يعتبر طبيعيا وفي الوقت نفسه فإن استخدام مثل هذه الأماكن يجب أيضا الانتباه من الفخاخ المحيطة بالمنزل
عند البحث عن الكنوز في هذه الأماكن وكذلك عند البحث في أي بيئة منزلية
من الضروري البدء في العمل من خلال النظرة في هذه النقاط .
طبقات الدفن والعزل التكنيزية:
سوف نقترب اكثر بالتحدث عن طبقات الدفن والعزل التكنيزية من خلال الطبقات الأرضية والتربة المدفنية
من خلال لون التربة التي تدل على قرب الدفين.
شكل التربة في مكان الدفين :
شكل ولون التربة في مكان الدفن قديمة جداً أكثر مما يتخيل لك وتصدر منها روائح عديدة
حيث لا يوجد نبات او شبة معدوم تماماً والسبب في ذلك أن حقيقة لحم البشر الدهني ،
بعد سنوات طويلة من الدفن يندمج الحم الأنسان مع التربة واللحوم البشرية الدهنية تأخذ المعادن من التربة
وتحولها الى هيكل قديم وتنبعث من هذه التربة الروائح الخطيرة عند اللمس والاقتراب،
أي أن التربة تتغير لتصبح أكثر دسماً او أغمق مما هي علية وهذا الوصف دقيق للغاية يصعب على عديمي الخبرة فهم ذلك.
شكل وبنية التربة المتواجد بها ذهب :
لا يمكن أن يتغير شكل التربة التي يتواجد بها الذهب، فقط يمكن أن يتغير أذا تمت المعالجة الذهب بالسيانيد
حيث يعود استخدام السيانيد في مجال تعدين الذهب لعام 1800 ميلادي
والسيانيد يسبب أضرار للتربة ويعيق نمو الغطاء النباتي ويمكن العثور على السيانيد الذهبي بعد تاريخ 1800 ميلادي
وبغض النظر عن السيانيد لم نلاحظ أن الكنوز الذهبية تحدث تغيرات في شكل ولون التربة بشكل كبير.
معدن الذهب بنعومة شديدة ولا يخضع للتحلل الكيمائي ، حيث أنه لا يخضع لأي نوع من الأكسدة
وبسبب عدم وجود ظاهره الأكسيد لا يمكن له اختراق التربة وتغيير البنية والشكل الخاص لتربة هناك بعض الرواسب من الذهب تخترق التربة القريبة من السطح وتكون على شكل جزيئات صغيره جداً ..
يمكن للذهب أن يتأكسد بسبب المزج مع المعادن المختلفة وتعرضه للرطوبة وأشعه الشمس مع مرور الوقت
ليس الذهب من يتأكسد بل المعادن الأخرى كما شرحت لكم أن الأكسدة بالواقع تكون شذرات من الذهب الصغيرة
وبما أن الكتلة التي يبحث عنها الباحثين عن الكنوز ليست ذهبية بل هي شذرات صغيرة تمر من خلال الغربال
من رواسب الذهبية يتم التنقية لشذرات الذهبية من هذا النوع بواسطة الأكسيد بالسيانيد.
التربة التكنيزية واكسدة الذهب:
أصدقائي الذهب معدن نبيل يقاوم التفتت الفيزيائي والتحلل الكيمائي ، يجب عليك نسيان الأكسدة من ذهنك
ولا تربط الذهب المؤكسد بالذهب والكنوز فهو مرتبط بأكسدة المعادن المختلفة بسبب أن القطعة الذهبية دقيقة وصغيرة
تبقى في الكتل المؤكسدة وأستخدم المنطق ليس من السهل أن تفصل عن الأكسيد المتكون داخل التربة
ولكن يمكن التنقية لهذا النوع بكل بساطة بدراسة للسيانيد .
أعلم أن بعض الباحثيين عن الكنوز يحصلون على نتائج بسبب وجود اختلافات في شكل ولون التربة
ولكن يجب أن يعلموا أن لون وشكل التربة لا يتعلق بالذهب بل إلى دفين القبر التكتنيزي.
لا تنمو الأعشاب حيثما يوجد قبر .. لون وشكل التربة مختلطة ومختلفة الخ هذه الأمور ترتبط بالدفن وليس بالذهب
باختصار حجم الكتلة الذهبية المدفونة ليس له تأثير على التربة ولا يغير بنية التربة والغازات المتسربة التي يضنها البعض
بسبب محاصرة التربة لها هو أمر غير حقيقي يحدث الضغط على الغاز بسبب الأشجار والحفريات مع مرور الزمن
يدفع الانضغاط التربة للخروج مقطة ضعيفة .
التربة الخشنة وعلاقتها بالدفين التكنيزي:
هذا النوع من تربة الأرض الذي يرغبها ويبحث فيها الباحثيين عن الكنوز أذا كان يوجد هناك دفين في مكان معين ،
يجب البحث عنه المكان الذي تم حفره ثم أغلق من جديد هو بالطبع تربته خشنة حتي لو مر عليه ألاف الأعوام
حيث شكل وبنية التربة الطبيعة والمعادة تعبئتها والمحفورة لن تكون نفسها
وهذه الملاحظة التي يبحث عنها صائدو الكنوز ووالمحترفين.
الحجر الجيري والمختلط مع التربة التكنيزية:
هذا النوع مهم من التربة ومهما كان نوع الحجر الجيري المختلط بالتربة حيث تم استخدامه بشكل كبير في المدافن والمقابر
و أساسات الجسور والمنازل والقصور وشبكة الطرق في الماضي والحاضر أيضآ.
فالحجر الجيري هو حجر يذوب مع مرور الزمن ويصبح تربه وعلى عكس ذلك يمكن أن يتصلب ويتحول الى صخر
وهذا النوع من أشكال التربة وهو واحد من الأنواع التي تهم المنقبين عن الكنوز لانها تدل على تواجد واقتراب الدفين التكنيزي.
اختلاط التربة الأجنبية والمحلية وتواجد الدفين التكنيزي:
أن التربة التي تم جلبها من أماكن وتضاريس جغرافية أخرى أستخدمها القدماء في بعض مدافنهم،
المسالة تقليد أسلافهم ويتم استخدامها لتحديد النقطة الصفرية لتحديد موقع الدفين مباشرة.
وبشكل مبسط إذا لاحظت أن التربة في المكان الذي تحفر به لا تنتمي او ليس لها علاقة بالمكان
تأكد أنت في المكان الصحيح والمناسب وان الدفين التكنيزى قد اقترب.
الوان التربة وحضارات الدفائن التكنيزية:
نستعرض فى الجزء القادم علاقة الوان التربة ببعض الدفائن التكنيزية فى بعض الحضارات المختلفة للتسهيل عليك
والتعلم عزيزى الزائر فى اكتشاف نوع الدفين من التعمق فى لون التربة التكنيزية والابتعاد عن التمويهات.
لون التربة الدالة على قرب الدفين اليهودي:
سنعرف فضول الباحثين في معرفة لون التربة التي تدل على قرب الدفين اليهودي وخاصة نتحدث
علي من يبحثون عن الدفين اليهودي لأن الدفين اليهودي عميق في الأرض وعمقه يتجاوز الخمس أمتار
وقد يصل إلى أبعد من ذلك بكثير.
لأن اليهود استعملوا حجة جارة الصوان وأحيانا الكوارتز في ردم المغر وذلك لقساوته وهذه الحجارة ت
قوم بعمل تشويش على بعض أجهزة الكشف عن الذهب لأن بها لمع قوية فالمغر اليهودية الثمينة مردومة بالغالب بالكامل
وبحجارة صوانية كبيرة وأحيانا يصل وزنها لطن حيث قام اليهود في السابق بعمل سراديب أحدهما تمويهي
ويحوي مصيدة والثاني يقودك للهدف ولكن انتبه لانه بالغالب هناك فخ بسقفه وهو حجر كبير مثبت بحجارة صغيرة
على أطرافه بمجرد الحفر لتنظيف السرداب يقع على من أسفله فأحذر أخي الكريم من هذه الفخاخ التمويهيه.
لون التربة الدالة على قرب الدفين الفرعوني:
باختصار طبقات المقابر الفرعونية زائرنا الكريم دائماً ما تكون تربة طينية فوقها تربة رملية
والمسافة بين الطبقتين فى حدود ما يقارب ست أمتار وبالتالى فمعرفة التربة التى تحوى دقين تكنيزي فرعوني سهل
طالما وجدت تربة رميلة اسفلها تربة طينية مباشرة.
لون التربة الدالة على قرب الدفين التركي:
فمن المعروف لدى الباحثيين المهتمين بالكنوز التركية ان الأتراك قاموا باستغلال الطبيعة مثل المغر والكهوف
وبعض هذه المغارة يعود للعصر الروماني والله أعلم
أما فيما يتعلق بعلامة الدفائن الأتراك فان وجود طبقة من الفحم بشرط أن لا يوجد حولها فرن
وان وجد فرن فإن هذا الفحم ما هو إنتاج تابع للفرن ذاته
والخطوة الاولى هي ازاحة الفحم لتجد شيء يشبه دوامة حديدية أو صخور مركبة.
وتعرف هذه الصخور من خلال متابعة حوافها فالمركبة أو الموضوعة لا بد من أن تجد قطع جانبية متساوية تقريبا
ووجود بعض آثار النحت.
وقبل ان تصل للهدف التكنيزي ستجد طبقة من الصخر على شكل مثلثات وللعلم الدفين التركي واليهودي
يحتاج إلى صبر للوصول للهدف التكنيزي.
لون التربة الدالة على قرب الدفين الروماني:
بالنسبة للقبر الروماني فالأمر قائم على معرفة الباحث بعقيدة الدفن الروماني وما يعنينا هنا القبور الشمسية
ذلك لان الموت عندهم انتقال إلى الحياة الأخرى لها مراحل ومراتب والرومان كالإغريق يعتقدون بالحياة الأبدية
السعيدة أو الجحيم وتعددت الآلهة عندهم دليل على اعتقادهم العميق بسلطانها على الحياة الدنيوية والآخرة
وبالتالي فان الاختيار يتم بناءا على منزلة الميت ومرتبته وصلة مكان المدفن بحياة الميت لذا فإن المكان يصبح مقدسا
بعدما يدفن صاحبه وتمثل الربا والجبال غير العالية جدا والمراقب الحجرية
هم تحت الحصون والقلاع أماكن مفضلة للدفن العادي الروماني.
اما بالنسبة الي طبقات التربة فوق الدفين الروماني فأن القبر الروماني الشمسي غير عميق أبدا
فأقصي ما يصل إليه الدفن مترين إلا في حالات قليلة غايتها الإيهام أو التمويه أو التحسين أو إبعاد الشبهة أي شبهة المدفون.
وعلى هذا فأغلب القبور الشمسي الرومانية لا تتعدي متر ونصف
وهي مسافة مغرية جدا للأعداء في ذلك العصر أي أعداء الرومان ولهذا فأغلب القبور الظاهرة قد همشت
وأخذ منها ما أخذ في العصر المسيحي وفي القرن الثالث إلى القرن السادس ميلادي.
وتشمل لون التربة التي تدل على قرب الدفين الروماني التالي:
- لون الطبقة الاولي الأحجار المرصفة:
الطبقة الأولى الخارجية وهي الأحجار المرصفة وتكون قوية جدا أحيانا وتكون منحوتة
ولكنها رجم في غير بناء وتكون مشدودة إلى التراب سميكة واتجاه القبر ناحية الشمس
ويعرف بالطول والعرض ولا يخفي القبر الروماني عن خبراء الدفين.
- لون الطبقة الثانية الحجر المتوسط مع التراب اللين:
الطبقة الثانية وهي تبقى شديدة لأنها تمتد أحيانا إلى 70 سنتيمتر وتكون مخلوطة بالحجر متوسط مع تراب لين
وهو ما يتعب الباحث في الحفر.
- لون الطبقة الثالثة التربة السميكة:
الطبقة الثالثة وهي طبقة موهمة جدا قد تجعل الكثيرين يعتقدوا أنهم أخطئوا المكان أي مكان الحفر
لأنها تربة سميكة جدا ومتلاحمة وكأنها طبيعية.
- لون الطبقة الأخيرة التربة الحمراء أو البيضاء:
أما المرحلة الأخيرة التربة السميكة قد تكون حمراء أو بيضاء والخبير يعرف أنها طبقة من طبقات بعدة أمور
مثل وجود الفخار وهو هام جدا فمتى وجدت هذه التربة السميكة على القبر بالنواحي فعليك التركيز الشديد
ومنها الفحم وهو قليل ولكنه هام جدا ومنها قطعوا الجبس الصغير
ومنها كذلك بعض الحجج المدور ومنها الفجوات الصغيرة التمويهية.
طبقات الدفن التكنيزية التمويهيه:
الرماد والفحم والقش ومخلفات الماشية والخيول والماعز وقطع الفخار مختلفة الاحجام
وخليط من مسحوق الفخار وطينة الحكمة الجبس المخلوط بالحصى الذي يمل لونة للأحمر
الرمال الحمراء الناعمة والحلزون وعظام الحيوانات والطيور
والجبس الخام وحجارة متوسطة الحجم وكبيره الحجم طبقة هشة وهي خليط من الجبس وقشر البيض مقاربة
هذه تدخل البعض منها ضمن الطبقات وتكون بارتفاع وقياس متساوي او شبة ذلك
التربة سكنية الون او سوداء او رماديه هي تكون من مخلفات حرق نار .. مخلفات مواد وقطع حياتيه .. مخلفات قبور.
مخلفات حطب .. اطعمه البسه أدوات الى اخره
والجدير بالذكر وجود الرمل بالأرض مهم وهي طبقه مميزة تربه الحناء الناعمة ضربات البرق ترشدك الى الذهب
إذا كانت شكل وبنية التربة على قمة التلال مختلفة هذا دليل مهم بالنسبة لك
على قمة الجبل الذهبي يضرب البرق لماذا؟
من المؤكد أن شكل ولون وبنية التربة في المكان الذي يضرب به البرق والصواعق مختلفة
ويمكننا التأكيد أن المعادن الموجودة في الأماكن العالية والشاهقة تجذب البرق اليها
لا احد يعلم كم عدد المرات التي ضرب البرق كتله الذهب في القمة .. ولكن ما يجب عليك فهمة هو أن الذهب
لا يغير شكل ولون الأرض لكن البرق يفعل ذلك.
وأخيراً السيانيد وليس الذهب هو الذي يغير لون وشكل التربة
باختصار لا يمكن لذهب تغيير شكل ولون التربة ولكن السيانيد والبرق والعوامل الأخرى يمكن أن تغير لون التربة.